نظم مركز آفاق اليمن للأبحاث والدراسات، ورشة تدريب في مجال “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي”، ضمن سلسلة الأنشطة التدريبية الهادفة إلى “تمكين الأكاديميين والباحثين من مهارات البحث العلمي. ومواكبة ادواته المعاصرة وتقنيات ووسائط المعلومات الرقمية، بما يوسع آفاق المعرفة وينعكس إيجابيا على جودة الأبحاث والدراسات، وسرعة الإنجاز في عالم يتسم بإيقاع متسارع للأحداث والمتغيرات”. حسب مدير المركز، السفير عبدالله صبري.
توزعت مفردات الورشة، النظرية والتطبيقية على ستة محاور رئيسة، تناولت: مقدمة حول التحول الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي. أخلاقيات ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي. لغة وهندسة الأوامر (Prompt Engineering) وكيفية صياغة الأوامر بفعالية. اهم المحاور البحثية التي يساعد الذكاء الاصطناعي فيها (خطة البحث- إعادة الصياغة- التلخيص-الدراسات السابقة-لترجمة-المراجع)”.
كما تناولت ورشة التدريب التي أقيمت في قاعة مركز آفاق اليمن للأبحاث والدراسات بالعاصمة صنعاء، وشارك فيها 32 باحثا وباحثة في مختلف التخصصات، محوري: استكشاف أهم الأدوات الذكية المساعدة للباحثين: (ChatGPT – Bohrium – GeneratePromptAI – DeepL – NotebookLM –DeepSeek)، بجانب محور التطبيقات العملية على الأدوات الذكية واستخدامها في الكتابة الأكاديمية، الترجمة، والتحليل.

وأجرت منفذة الورشة، الأستاذة المعيدة في قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء، شذى العريقي، تقييما نهائيا لمستوى استيعاب المتدربين والمتدربات لمفردات ورشة التدريب، عبر اختبارين اثنين، احدهما سابق لبدء الورشة والأخر لاحق. موضحة أن نتائج الاختبارين “تعكس تحقيق أهداف الورشة التدريبية المتمثلة في تطوير معارف ومهارات المشاركين في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتطبيق المفاهيم النظرية بصورة عملية فعالة”.
يذكر أن ورشة التدريب في مجال “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي”، هي ثاني دورة تدريب خلال اقل من شهر على تدشين مركز آفاق اليمن للأبحاث والدراسات نشاطه، وتأتي ضمن البرنامج التدريبي للمركز، الذي يسعى إلى تحقيق رؤية المركز وأهدافه المتمثلة في “تعزيز وتطوير بيئة البحث العلمي، تمكين الباحثين من نشر إنتاجهم، دعم وتأهيل الباحثين الشباب وتطوير قدراتهم على إعداد التقارير الاستراتيجية والأوراق السياسية وفقا للمعايير العلمية”.


